الخميس، 1 فبراير 2018

ما الذي حصل للكلبة لايكا في أول رحلة مأهولة إلى الفضاء؟

رفع السرية عن قصة لايكا: قصة أول كلب يسافر إلى الفضاء جاءت بشكل تدريجي خلال العقود الماضية وربما ما زلنا لا نعرف القصة كاملة.
قبل ستين عامًا وتحديدًا في تشرين الثاني 1957 أطلق الاتحاد السوفييتي ثاني قمر صناعي من الأرض والمعروف اليوم باسم سبوتنيك2 بعد شهر تقريبًا من إطلاق سبوتنيك1، الخطوة السوفييتية الفضائية المفاجئة الجديدة كانت مثيرة تمامًا كالأولى لأن القمر احتوى حيوانًا حيًا بداخله.

في العقود التالية تحدثت العديد من الكتب والمقالات والأفلام الوثائقية العامة عن قصة الكلبة لايكا ما جعلها تُطبع  في ذكرياتنا الجماعية، ولكن بسبب الخلط بين التكتم السوفييتي وتعقيد الرحلة والأحاديث التي تم تداولها سواء الحقيقية و غير الحقيقية على الإنترنت، هنالك العديد من الأسئلة الغامضة التي تحيط بهذه المغامرة الفضائية الرائدة.
إن الجانب غير المفهوم والمثير للجدل في القصة هو مصير لايكا بعد إطلاقها إلى المدار حول الكوكب، أشارت الصحافة الغربية اعتمادًا على تصريحات سوفييتية إلى أن لايكا بقيت حية في الفضاء حتى يوم 7 تشرين الثاني أو لأربعة أيام بعد الإطلاق، وبعض الروايات القديمة تدَّعي أنه تم إنزالها بالمظلة إلى الأرض في 8 تشرين الثاني، على كل حال توقفت البلاغات السوفييتية عن ذكر الكلبة وأصبح من الواضح أن رحلتها كانت ذات طريق واحد.
ولعدة سنوات بعد ذلك أبقت الصحافة السوفييتية العالم تحت انطباع واحد وهو أن لايكا صمدت لمدة أسبوع أي نفس عمر البطاريات في المركبة والتي تُبقي نظام الحفاظ على حياتها قيد التشغيل، هنالك أحاديث عن أن الكلبة وُضعت تحت تأثير منوم أو تم تسميمها مع آخر وجبة لها أثناء المهمة، معظم العاملين السابقين في المشروع أكدوا أن لايكا كان يجب أن تعيش في المدار من 8 لـ 10 أيام وطبعًا هذا مستحيل لأن بطاريات سبوتنيك كان مصممة لتبقى بين 5 إلى 7 أيام.
في عام 2002، تحديدًا بعد 45 عام من الرحلة أوضح تقرير من معهد المشاكل البيولوجية لرحلات الفضاء أن مشاكل في نظام التحكم الحراري في سبوتنيك2 أدت إلى ارتفاع حرارة شديد في كابينة لايكا ما أدى إلى موتها بعد الإطلاق بساعات قليلة، أضافت الحكومة الروسية بعض التفاصيل للقصة في عام 2011 عندما نشرت رسالة سرية سابقة مُوقعة من مسؤولي مجال الفضاء بما فيهم مؤسس برنامج الفضاء السوفييتي سيرجي كوروليف (Sergei Korolev) بتاريخ 10 تشرين الثاني 1957 أي بعد حوالي أسبوع من الإطلاق، الملف (SK-3/2468) تم تسليمه للمجلس المركزي للحزب الشيوعي، أي تجمع كبار الضباط والقادة السوفييت بشكل أساسي بما فيهم نيكيتا خروتشوف (Nikita Khrushchev).
المعالجة الأولية لبيانات سبوتنيك2 كشفت بعض الأمور:
وضع الحيوان بعد الطيران كان مُرضيًا، خلال الدورات الثلاث الأولى (أي حوالي 4 ساعات ونصف) كان التنفس جيد وضربات القلب مُستقرة، وخلال الدورة الثالثة تم تسجيل تحركاته، وأيضًا تم تسجيل تحول مفاجئ وكبير في درجة حرارة الكابينة (حوالي 43 درجة مئوية)، في اليوم التالي أو في الدورات رقم 15 – 16 – 17 كان فحص التنفس وضغط الدم وضربات القلب لا يظهر أي بيانات وكان جهاز استشعار القلب الكهربائي يعمل وبناء على بياناته تم تأكيد أن الكلب على قيد الحياة، وبعد الساعة الخامسة صباحًا بتوقيت موسكو لم يعد يتم تسجيل أي حركة أو نشاط.
يمكن اعتبار هذا الملف هو الحُكم النهائي في مصير لايكا حتى تطفو معلومات جديدة في المستقبل، لسوء الحظ لا يبدو أنه يوجد أية معلومات إضافية لأن الفريق السابق للمهمة أكدوا أنهم تلقوا معلومات قليلة جدًا من المسبار أو القمر الصناعي وتبين لاحقًا أن محرك الصاروخ الذي كان يحمل سبوتنيك2 تأخر عن موعد التوقف المحدد له مما أدى الى ارتفاع القمر الصناعي لمدار أعلى من اللازم مما أدى إلى تغيير توقيت نقل البيانات المخطط، لذلك كانت المعلومات عن حالة لايكا تصل بشكل متقطع.

والأسوأ من ذلك هو أن المدار كان بأغلبه إن لم يكن بمجمله في ضوء الشمس ما تسبب بخلل في نظام المناخ الأولي في الكابينة، بقي القمر الصناعي في مداره حتى 14 نيسان 1958 عندما دخل الغلاف الجوي للأرض واحترق.

أكثر 8 تجارب علمية رعبا في التاريخ


في محاولة لفهم الاكتئاب وكيفية معالجته، قرر هاري هارلو، عالم النفس، إجراء تجربة مرعبة. وكانت تجربة هارلو، تتم قردة صغيرة.، حيث أراد تحويلهم إلى قِردة مكتئبة. وللقيام بذلك، أخذ هارلو الحيوانات الصغيرة بعد أن ارتبطتا عاطفيا بأمهاتها، ووضعهم في قفص مظلم لمدة 10 أسابيع. بعد عدة أيام فقط من العزلة، أصبحت القردة الصغيرة تعاني من الذهان، ولا يمكن معالجتها.(مرض  يسبب خللا في الادراك الحسي والتفكير المنطقي ويتعرض خلاله المريض لنوبات هلاوس).
عقل بشري داخل فأر
 
رغم أنها لم تكن تجربة قاسية، إلا أن بها بعض الآثار المرعبة. حيث قرر الباحثون بمعهد “سالك” بكاليفورنيا أنه سيكون من الممتع محاولة إنماء خلايا عقل بشري من خلال حقن أجنة الفئران بخلايا جزعية بشرية. الجزء المخيف؟ أن الأمر نجح بالفعل.
الخفافيش المتفجرة

 
في منتصف الحرب العالمية الثانية، كانت لدي الولايات المتحدة رغبة يائسة لتغيير دفة المعركة ضد اليابان. وبسبب ذلك، كان الجيش منفتحاً على بعض الاقتراحات الجامحة. وكادت إحدى الأفكار الجنونية أن تنتشر: صناعة قنابل من الخفافيش. وتقوم الفكرة على إلتقاط الجنود الأمريكيين للخفافيش ثم ربط جسدها بالمتفجرات، ونشرها في الأراضي اليابانية. يبدو أن الفكرة قد أعجبت المسئولين، إلا أنهم بإلغائها في اللحظة الأخيرة بسبب القنبلة النووية. ( في الواقع كانت أمراً جنونياً).
تجربة سجن ستانفورد 
إذا كانت هناك ميدالية للمرتبة الأولى لأكثر التجارب النفسية البشرية رعباً في التاريخ، قد تفوز بها تلك التجربة. أخذ فيليب زيمباردو من جامعة ستانفورد 24 طالباً وصنع لهم سجناً وهمياً في حرم الجامعة. ثم أعطى لمجموعة مهمة أن يكونوا “حراس السجن”، بينما أعطى للباقين مهمة “السجناء”. وخلال يومين، أظهر أغلب “الحراس” نزعات سادية. وبعد فترة قصيرة، كان عليهم إخراج اثنين من “السجناء” بسبب ما عانوه من صدمات نفسية وعاطفية. وبعد ستة أيام، أدرك مسؤولو الجامعة ما كان يحدث وأوقفوا التجربة. العقل البشري شىء هش ويتأثر بسهولة.
الممرضات القاتلات
 
في عام 1966، أراد شارلز كي هوفلينج، طبيب نفسي، تعلم المزيد عن علاقة الممرضة بالطبيب. فأعطى لمجموعة من الممرضات أمرا من طبيب مجهول، بحقن جرعة مميتة من دواء مجهول لمرضاهم. كانت كل عبوة من الزجاجات المجهولة، عليها إرشادات توضح الجرعة القصوى. ومع ذلك، قامت 21 من 22 ممرضة بإعطاء الجرعة المميتة للمرضى. فقط لأنهن أخبرن بالقيام بذلك.
تجربة التحكم بالعقل
 
في محاولة للتفوق على السوفييت في الخمسينيات، ابتكرت الاستخبارات الأمريكية “سي آي أيه”، مشروع  “إم كي ألترا”. وعلى مدار العشرين عاماً التالية، أجرت “سي أي إيه” حوالي 150 تجربة تتضمن استخدام مخدر الـ”إس إل دي”، والحرمان من النوم، والصدمات الكهربائية. حيث هدفت تلك التجارب لتوسيع عقول المشاركين بالتجربة، وإضافة قدرات فائقة لا تدركها الحواس. طبعا لا حاجة للقول أن التجربة لم تنجح كما خطط لها وأغلق البرنامج في السبعينيات.
كلب برأسين



في الأربعينيات، قرر الطبيب السوفيتي، سيرجي إس بريوكونينكو القيام بشىء غريب. أراد ازرع رأس ثانية لكلب بدلا من رأسه الأصلية. يظهر الفيلم بالأعلى كيفية قيامه بذلك. والأمر الجنوني حقاً، كان نجاحه التحربة  بالفعل. وللأسف، لم يعش الكلب ذو الرأسين طويلاً. إلا أن تجربة بريوكونينكو، أسهمت بشكل ضخم في عالم جراحات الزراعة.
تجربة الزهري بتوسكيجي
 
تعد واحدة من أقسى التجارب التي أجريت في التاريخ الأمريكي. بدءًا من عام 1932،   أرغمت السلطات المزارعون السود المصابين بالزهري من توسكيجي، ألاباما، الخضوع لبرنامج وعد بعلاج مرضهم. وبدلاً من ذلك، ترك الأطباء الزهري يتقدم على الرغم من وجود علاج فعال. فقد أراد مترأسي البرنامج رؤية ما سيحدث مباشرة إذا ترك المرض بدون علاج. وعندما انتشرت أخبار بشأن هذا البرنامج في السبعينيات، ادى ذلك لتغيرات كبيرة في قوانين الموافقة على الرعاية الصحية.

kljj fgjfg fncv tnhfnf fnfncv fhv fb b b

ffghfghfgn fgnfgnfgnfb fnfg fnfnfnfgnffghfghfgn fgnfgnfgnfb fnfg fnfnfnfgnffghfghfgn fgnfgnfgnfb fnfg fnfnfnfgnffghfghfgn fgnfgnfgnfb fnfg ...